أشهرت جمعية الافاق الخيرية للتعليم فرعها الخامس في مدينة الزرقاء تحت رعاية وزير التعليم العالي وبحضور الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي.
وقال رئيس جمعية الافاق الخيرية للتعليم فرع الزرقاء بهجت حمدان، إن مدينة الزرقاء ذات الكثافة السكانية الكبيرة تحتاج الى مثل هذه المشاريع الوقفية والخيرية لمساعدة الطلاب المتميزين وغير القادرين على دفع الرسوم الجامعة على إكمال تعليمهم الجامعي.
وبين حمدان أن جمعية الافاق تعنى بدعم الطلبة غير المقتدرين وتقدم لهم المنح الجامعية او القروض الحسنة لمساعدتهم على إكمال دراستهم الجامعية وتحويلهم الى منتجين وفاعلين في المجتمع.
وقال إن تنمية المجتمع والتنمية المستدامة هو هدف رئيسي تتبناه جمعية الافاق الخيرية للتعليم وتسعى الى تحقيقه، لافتا الى تمكين المجتمعات بالعلم والمعرفة من اهم وسائل محاربة ظاهرتي الفقر والبطالة.
واكد حمدان ان فرع الزرقاء لجمعية الافاق استقبل مئات طلبات الدعم من الطلاب الجامعيين، بينما استفاد حاليا من الجمعية نحو 200 طالبا.
وقال إن فروع الجمعية الخمسة المنتشرة في محافظات الشمال والجنوب والوسط ، تدعم جهود المؤسسات الرسمية في تمكين الطلاب من إكمال دراستهم الجامعية وتدريبهم وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل، وتسعى الى التشبيك مع غرف الصناعة والتجارة وجمعيات رجال الاعمال لتدريب وتشغيل الخريجين؛ لتشكيل حلقة متكاملة مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة لتعليم وتدريب وتأهيل الطلاب وخلق فرص عمل لهم.
وأشار الى ان جمعية الافاق الخيرية للتعليم من خلال فروعها الخمسة فدمت الدعم لما يزيد عن 18 الف طالب وطالبة منذ تأسيسها عام 2007.
من جهته اكد مندوب معالي وزير التعليم العالي مساعد الامين العام المهندس عبد الله العموش، أهمية التنسيق بين القطاعين العام والخاص في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وبين العموش أن دعم التعليم هو دعم للمجتمع وهو محاربة للفقر وتمكين للمجتمعات.
بدوره، أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي أهمية العلم في الإسلام، وأن الإسلام حث على التعليم.
وبين أن نشر العلم هو رسالة الأنبياء، داعيا إلى دعم الجمعيات الخيرية التي تعنى بدعم التعليم.
وأكد أن اللحاق بالأمم المتقدمة يتم عبر التعليم ونشر رسالة العلم.